حاولت بعض شركات انتاج العاب فلاشالانترنت والعاب الفيديو في انتاجالعاب سيارات تعتمد علي قتل المارة والناس في الشارع ولا تعتمد علي السباقات كما تفعل معظم العاب سيارات الانترنت ، ومن الغريب أن الشركة تجمع تبرعات من أجل انتاج هذه اللعبة الدموية بصورة لا مثيل لها وحجة الشركة في ذلك أن العنف هو الذي يروج ويزيد من ارباح العاب سيارات الانترنت ، وهذا منطق غريب والجدير بالذكر أن بريطانيا منعت أصدار هذه اللعبة في سابقة من نوعها عام 1993 وهذا لم يوقف الشركة المنتجة عن المضي في انتاج العاب سيارات شديدة العنف وتحث علي القيادة المجنونة وسط الشارع وتعمد دهس المارة وتحويلهم إلي كتل دموية لا معالم لها وكلما فعل اللاعب ذلك أرتفعت نقاطه أكثر وتقدم في مستويات العاب سيارات العنف أكثر.
واستطاعت الشركة المنتجة لهذه اللعبة العنيفة أن تجمع تبرعات تساوي 160 ألف دولار لانتاج العاب سيارات تحتوي علي عنف شديد وتم حجز أكثر من مليوني نسخة من العاب سيارات دموية رغم المعارضة الشديدة التي واجهت اصدارات العاب سيارات بهذا العنف ، وأستطاعت السلطات البريطانية في اقناع منتجو اللعبة من تعديل العاب سيارات دهس البشر العاديين إلي زومبي مما اتاح للشركة الحصول علي ترخيص بتداول العاب سيارات لا تهدف إلي السباقات.
ومن الغريب أن الاصوات أرتفعت لانتاج الصورة الاصلية من العاب سيارات دهس البشر العاديين من جديد وهو الامر المحير في ميل البشر إلي قتل بعضهم البعض حتى ولو من خلال العاب سيارات علي الانترنت
0 التعليقات:
إرسال تعليق