المقال الثاني من مقالاتنا التي تضع ورقة الإختبار بين أيديكم لتجربوا إن كنتم تعرفون الكثير عن ألعابكم المفضلة كما يضيف لكم معلومات آخرى متصلة بها، واللعبة المختارة هذه المرة هي لعبة الرعب Dead Space التي استطاعت أن تصنع لها من خلال ثلاثة أجزاء قاعدة جماهرية واسعة، هذا المقال مخصص للجزء الأول الذي صدر في العام 2008 على الحاسب الشخصي، الـXbox 360 والـPlaystation 3، اللعبة لعبة رعب من منظور الشخص الثالث وتجمع بعض أساسيات ألعاب الأكشن، الأستوديو الواقف خلف اللعبة هو أستوديو Visceral Games، الأستوديو الذي كان يحمل الإسم EA Redwood Shores ورغم أن نجاحه الكبير كان بسبب هذه اللعبة فقد طور ألعابا آخرى منذ العام 1998.
س1 : هل تستطيع ذكر لعبتين من قائمة ألعاب الأستوديو؟
قصة اللعبة تتحدث عن نفاد الموارد من كوكب الأرض، ينطلق البشر نحو الفضاء من أجل البحث عن موارد جديدة، بعد مدة تختفي أول مركبة بحث تم بناؤها وتدعى USG Ishimura ليتم إرسال فريق تقني لإعادة ربط الإتصال مع المركبة وهنا يأتي الدور على اللاعب وشخصية Isaac Clarke. بالحديث عن سفينة USG Ishimura التي تدور فيها أحداث اللعبة فإن فريق لعبة Saints Row في الجزء الثالث وضع تلميجا طريفا لها ضمن قائمة تضم أسماء سفن مختفية (صورة 1). إن كانت الأسماء في اللعبة خيالية فإن إسم الشخصية الرئيسية Isaac Clarke هو في الحقيقية إشارة لكاتبي خيالي علمي، Isaac Asimov وArthur Charles Clarke.
بالإضافة لمهمة البحث فإن بطل اللعبة يبحث عن المرأة التي يحب Nicole Brennan واحدة من أفراد طاقة الـUSG Ishimura ، المطورون لمحوا لشيء متعلق بهذه الشخصية في أسماء فصول اللعبة، لن أخبركم به وإنما سأدعوكم حين تكملون القراءة باكتشافه بأنفسكم (لا تقرأ الإضافة 1 في الصفحة 2 إذا لم تنهي اللعبة ).
اللعبة حصلت على عناية خاصة من EA، وإن كانت الفكرة الرئيسية خلف اللعبة هي بتقديم لعبة خيال علمي مع طابع ألعاب الرعب، فإن EA دعت المطورين لجعل اللعبة أكثر عنفا، تصميم الأعداء ركز على ذلك، الشركة طلبت أيضا من فريق المصممين أن يصلوا لأعلى درجة ممكنة من التفاصيل لبذلة الشخصية وكذلك السفينة، ولتعزيز مكانة اللعبة تم الاستفادة من خدمات الملحن Jason Graves الحاصل على جوائز عديدة.
س2 :Jason Graves هو ملحن اللعبة، سبق أن سمعت به؟ تعرف أيا من أعماله؟
سننهي الحديث عن اللعبة، قد تكون المعلومات قليلة لكوننا تحدثنا عن الجزء الأول وحسب، أدعوكم لقلب الصفحة لمعرفة الإجابات والإضافات، شاركونا أيضا بنوع الأسئلة التي ترغبون أن نضعه في مقالات قادمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق