منذ يومين تقريباً، تم الإعلان رسمياً عن الجزء الرئيسي الرابع في مسار سلسلة العاب Assassin’s Creed بعنوان Black Flag، وهي اللعبة التي تدور أحداثها في عام 1715، وتتطرق لحياة القراصنة بعد أن تمكنوا من السيطرة على البحر الكاريبي الذي يتضمن أهم معبر تجاري في العالم، بهذه المناسبة، دعونا نتعرف على 5 أزمنة تاريخية ستكون مملة إذا قررت السلسلة التطرق لها في المستقبل، ونتمنى أن تبتعد عنها شركة "يوبي سوفت" بقدر الإمكان.
1) عصر مصاصي الدماء، 1450
هي حقبة تاريخية غير موثقة بأي مستندات، ولكن في تلك الفترة، بدأت شائعات وجود مصاصي الدماء تنتشر في العالم كله بوجه عام، وفي بريطانيا بوجه خاص، وتمحورت الروايات حول وجود مجموعة من البشر يعيشون على مص دماء غيرهم، ويخرجون في منتصف الليل ليفتكوا بأي كائن بشري في طريقهم، سواء كان إنساناً أو حيواناً، ولعل الجميع شاهد أفلام تتحدث عن روايات مثل هذه، ولكن أن تتطرق لعبة AC لأحداث غير واقعية إطلاقاً مثل هذه الحقبة، فالنتيجة ستكون غير مرضية سواء للاعبين أو شركة "يوبي سوفت" نفسها.
2) عصر مقاتلي النينجا، 1500
بالرغم من إن هذه الحقبة الزمنية تناسب سلسلة موقع العاب , موقع العاب فلاش, العاب الفيديو, العاب AC تماماً، إلا أنها ستعتبر مجرد تكرار لا فائدة منه، ففترة مقاتلي النينجا تطرقت للعديد من الأحداث الهامة مثل الحروب الصليبية وعصر النهضة، وهي الأحداث التي تطرقت لها اللعبة من قبل، أما الأسلحة المستخدمة فهي السهام السامة والسيوف وقنابل الدخان والأسلحة اليدوية البسيطة، وجميعاً معدات شاهدناها في أكثر من جزء من اللعبة، وبالتالي، فحقبة تاريخية مثل تلك لن توفر أي جديد للمستخدمين، بالرغم من مطالبة البعض التطرق لهذا الأمر.
3) الحرب الأهلية الأميركية، 1861 بالرغم من إن الأمر سيكون ممتعاً، خاصة وأن اللاعبين سيواجهون الكثير من الشخصيات التاريخية في تلك الحقبة مثل "أبراهام لينكولن"، إلا أن الجزء الثالث من سلسلة العاب AC تطرق بالفعل لفترة الثورة الأميركية، والنتيجة كانت مبيعات ضخمة للسلسلة العاب ، ولكن في نفس الوقت اشتكى معظم اللاعبين من تكرار الأحداث، ووجود قصة ركيكة، وأسلوب لعب مكرر لم يقدم أي جديد، مما جعلنا نتمنى أن تعود السلسلة لسابق عهدها بالإفراج عن جزء جديد عبارة عن Reboot للعبة الأصلية، ولكن دعونا نأمل أن توفر لعبة ما نبحث عنه.
4) اليونان القديمة، 1600 قبل الميلاد
حقبة زمنية مميزة جداً، ستمكن اللاعبين من خوض حرب شرسة ضد آلهة اليونان القديمة، واستخدام الأسلحة البدائية كالسيوف والرماح، والدفاع عن مدينة طروادة بكل ما أوتوا من قوة، ولكن للأسف، طوال أجزاء سلسلة العاب الماضية لم يتم ذكر أي شيء بخصوص اليونان القديمة، بعكس مصر القديمة التي ذهب إليها ابن "الطائر" في الجزء المسمى Revelations، وهو ما يقودنا في النهاية إلى ضرورة التطرق إلى الحضارة الفرعونية القديمة إذا كان لا بد للسلسلة العاب أن تعود للخلف، وهي الحقبة التي لم نراها مسبقاً في أي لعبة فيديو ومن شأنها أن تحقق نجاحاً عريضاً في مجتمعات اللاعبين المختلفة.
5) الحرب العالمية الثانية، 1939
شاهدنا من قبل شائعات عديدة تتحدث عن انتقال اللعبة لفترة الحرب العالمية الثانية، ولكن شركة "يوبي سوفت" نفت ذلك أكثر من مرة، خاصة وأن تلك الحقبة تطرقت لها المئات من العاب الفيديو، وهي فترة تمتاز بانتشار الأسلحة النارية والطائرات والدبابات مما يعني الانتهاء من أسلوب اللعب المميز المعتمد على التخفي والتسلل، وانتشار تبادل إطلاق النار بدون هدف محدد، دعونا نأمل أن لا تتراجع الشركة الفرنسية في قرارها، وترغمنا على خوض الحرب العالمية الثانية من جديد وهو الأمر الذي قد يقضي نهائياً على لعبة Assassin’s Creed.
0 التعليقات:
إرسال تعليق